- 15:40ميناء طنجة المتوسط يرتقي في التصنيف العالمي لموانئ الحاويات
- 15:28المحكمة الابتدائية بالرباط تؤجل محاكمة بنكيران في قضية سب وقذف
- 15:23دعوة حقوقية للتحقيق في إصابة طفلة بالسيدا إثر عملية جراحية
- 15:15بهلول يناشد زملائه الفنانين لسداد 36 مليون سنتيم
- 15:04إنفيديا تبني أول مصنع أفريقي للذكاء الإصطناعي
- 14:40توقيف ثلاثيني أثار الذعر بمسدس بلاستيكي
- 14:23رمضان عند الرحل بجهة الشرق.. حياة بسيطة بطابع روحاني
- 14:11بنسعيد يجتمع باللجنة الموضوعاتية حول الذكاء الاصطناعي بمجلس النواب
- 14:10خريبكة.. إدانة عضو بالعدل والإحسان بالتشهير
تابعونا على فيسبوك
بوركينا فاسو تشيد بالدور الريادي للمغرب في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أعرب وزير الخارجية البوركينابي، كاراموكو جان ماري تراوري، في رسالة رسمية وجهها إلى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن تهانيه الحارة للمغرب على الدور الحاسم الذي يلعبه في رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي. وأشاد الوزير البوركينابي بالقيادة المتميزة التي تتبناها المملكة المغربية، خاصة في تنظيم مشاورات غير رسمية يوم الثلاثاء الماضي في أديس أبابا، حيث جرت لقاءات مع دول تم تعليق عضويتها في الاتحاد الإفريقي نتيجة للتغيرات السياسية في أنظمتها، وهي بوركينا فاسو، الغابون، غينيا، مالي، النيجر، والسودان.
وقد أتاحت هذه اللقاءات الفرصة لممثلي هذه الدول لتقديم مستجدات حول تطورات عمليات الانتقال الديمقراطي في بلدانهم، وذلك في جو من الواقعية والحوار البناء. وأثنى تراوري على "البصمة التي تركتها المملكة المغربية"، مشيراً إلى أن المقاربة المغربية قائمة على تعزيز الحوار المستنير بالواقعية والتفاهم المتبادل، مما يساهم في تحقيق السلم والاستقرار في القارة الإفريقية.
وأضاف الوزير البوركينابي في رسالته أن هذا الجهد المغربي يأتي في إطار السياسة الإفريقية التي يقودها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله. وأكد أن المغرب، من خلال رئاسته لمجلس السلم والأمن في مارس 2025، قد أظهر حساً عالياً من المسؤولية والتزاماً راسخاً لصالح السلام والاستقرار في القارة.
وتعتبر هذه المشاورات غير الرسمية التي عُقدت بموجب المادة 8 الفقرة 11 من بروتوكول مجلس السلم والأمن منصة أساسية للتواصل مع الدول التي تشهد مراحل انتقالية سياسية، بما يسهم في إيجاد الحلول الأمثل لدعم عودتها إلى النظام الدستوري. وتهدف هذه المبادرات إلى إعادة اندماج هذه الدول بشكل كامل في الاتحاد الإفريقي.
وفي هذا السياق، أكد المركز المغربي للتواصل مع دول القارة أن المغرب قد نجح في معالجة السياقات الخاصة بكل دولة معنية، ما يعكس الإرادة المغربية لمواكبة هذه الدول في جهودها لتسريع عمليات انتقالها الديمقراطي.
من خلال هذه المبادرة، التي أطلقتها رئاسة المغرب لمجلس السلم والأمن، تجاوزت رسالة الشكر من وزير خارجية بوركينا فاسو إطار التحالفات الإقليمية لتصبح اعترافاً دولياً بالدور القيادي الذي تلعبه المملكة المغربية في تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية، بما يتماشى مع الرؤية الاستراتيجية للمملكة.
وأكدت بوركينا فاسو، من خلال وزير خارجيتها، التزامها بدعم هذه الجهود ومساندة الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن في إنجاز مهامها لصالح إفريقيا، مما يعزز العلاقات الثنائية بين الدول الإفريقية ويضع المغرب في قلب مساعي تعزيز الاستقرار والتنمية في القارة.
تعليقات (0)