- 15:48القضاء يصدر أحكامه في حق 3 شيوخ متهمين باغتصاب طفلة
- 15:30توقيع مذكرة تفاهم بين نوكيا والحكومة المغربية لدفع استراتيجية "المغرب الرقمي 2030"
- 15:10شركة MCEG تفتتح مصنعها الجديد للمياه المعدنية بالحاجب
- 14:47الهجمات السيبرانية تدفع المحافظة العقارية إلى إغلاق منصتها الإلكترونية
- 14:30إصدار أزيد من 160 ألف تأشيرة إلكترونية في 2024
- 14:02حداد يبحث مع وفد زامبي تعزيز علاقات التعاون
- 13:37أكابس تستقبل وفداً أمريكياً رفيع المستوى
- 13:04بوريطة يتباحث مع نظيره الإستوني
- 12:46مزور: أكثر من 800 مليار درهم رقم معاملات الصناعة المغربية
تابعونا على فيسبوك
بوركينا فاسو تشيد بالدور الريادي للمغرب في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أعرب وزير الخارجية البوركينابي، كاراموكو جان ماري تراوري، في رسالة رسمية وجهها إلى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن تهانيه الحارة للمغرب على الدور الحاسم الذي يلعبه في رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي. وأشاد الوزير البوركينابي بالقيادة المتميزة التي تتبناها المملكة المغربية، خاصة في تنظيم مشاورات غير رسمية يوم الثلاثاء الماضي في أديس أبابا، حيث جرت لقاءات مع دول تم تعليق عضويتها في الاتحاد الإفريقي نتيجة للتغيرات السياسية في أنظمتها، وهي بوركينا فاسو، الغابون، غينيا، مالي، النيجر، والسودان.
وقد أتاحت هذه اللقاءات الفرصة لممثلي هذه الدول لتقديم مستجدات حول تطورات عمليات الانتقال الديمقراطي في بلدانهم، وذلك في جو من الواقعية والحوار البناء. وأثنى تراوري على "البصمة التي تركتها المملكة المغربية"، مشيراً إلى أن المقاربة المغربية قائمة على تعزيز الحوار المستنير بالواقعية والتفاهم المتبادل، مما يساهم في تحقيق السلم والاستقرار في القارة الإفريقية.
وأضاف الوزير البوركينابي في رسالته أن هذا الجهد المغربي يأتي في إطار السياسة الإفريقية التي يقودها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله. وأكد أن المغرب، من خلال رئاسته لمجلس السلم والأمن في مارس 2025، قد أظهر حساً عالياً من المسؤولية والتزاماً راسخاً لصالح السلام والاستقرار في القارة.
وتعتبر هذه المشاورات غير الرسمية التي عُقدت بموجب المادة 8 الفقرة 11 من بروتوكول مجلس السلم والأمن منصة أساسية للتواصل مع الدول التي تشهد مراحل انتقالية سياسية، بما يسهم في إيجاد الحلول الأمثل لدعم عودتها إلى النظام الدستوري. وتهدف هذه المبادرات إلى إعادة اندماج هذه الدول بشكل كامل في الاتحاد الإفريقي.
وفي هذا السياق، أكد المركز المغربي للتواصل مع دول القارة أن المغرب قد نجح في معالجة السياقات الخاصة بكل دولة معنية، ما يعكس الإرادة المغربية لمواكبة هذه الدول في جهودها لتسريع عمليات انتقالها الديمقراطي.
من خلال هذه المبادرة، التي أطلقتها رئاسة المغرب لمجلس السلم والأمن، تجاوزت رسالة الشكر من وزير خارجية بوركينا فاسو إطار التحالفات الإقليمية لتصبح اعترافاً دولياً بالدور القيادي الذي تلعبه المملكة المغربية في تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية، بما يتماشى مع الرؤية الاستراتيجية للمملكة.
وأكدت بوركينا فاسو، من خلال وزير خارجيتها، التزامها بدعم هذه الجهود ومساندة الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن في إنجاز مهامها لصالح إفريقيا، مما يعزز العلاقات الثنائية بين الدول الإفريقية ويضع المغرب في قلب مساعي تعزيز الاستقرار والتنمية في القارة.
تعليقات (0)